وقع كلٌّ من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنّي، والدكتور عبد الرؤوف زهدي رئيس مجلس إدارة التّنال العربيّ “شَهادَةُ الكَفاءَةِ الدَّولِيَّةِ في اللُّغة العربيّة ” اتفاقيّة تعاون للنّهوض باللّغة العربيّة.
وتأتي الاتفاقيّة من منطلق حرص الوزارة على النّهوض باللّغة العربيّة وتماشيًا مع أهداف الحكومة المصريّة في ظلّ التحديات الكبيرة التي تواجه اللّغة العربيّة.
الجدير بالذكر أنّ الوزارة والتّنال العربيّ اتفقوا على توفير اختبار إلكتروني يقيس مهارات المتقدّم للعمل أو الترقية لدى الوزارة من خلال شبكة مراكز اختبارات معتمدة بجميع محافظات جمهوريّة مصر العربيّة تيسيرًا على الممتحنين لأداء الاختبار، فيقدّم التّنال العربيّ “شھادة الكفاءة الدّولیّة في اللّغة العربیّة” والمعروفة بالتنال الأكاديمي الثلاث والأربع مهارات للناطقين باللّغة العربيّة وفقًا لاحتياجات الوزارة.
وظهر اختبار التّنال العربيّ بالوطن العربي مؤخّرًا للحفاظ على هويّة اللّغة العربيّة وشخصيتها وعدم تماهيها مع غيرها من اللّغات إذ أنها تعبّر عن تاريخ وحضارة الامة العربية و الاسلامية.
ما هو اختبار التّنال العربيّ ؟
التّنال العربيّ هو “شَهادَةُ الكَفاءَةِ الدَّولِيَّةِ في اللُّغة العربيّة “، وتمّ إنشاء فريق من الخبراء التعليميّين في اللّغه العربيّة لإعداد اختبارات خاضعة للمعايير الدّوليّة، حيث يقوم الاختبار بتقييم مدى اجادتك للغة العربية من حيث قدرتك على الاستماع، المحادثة، القراءة، الكتابة، والتحدث باللغة العربيّة بالإضافة إلى القواعد الخاصة باللّغة.
وأصبح التّنال العربيّ من الاختبارات الأساسيّة والأكثر شعبيّة لمن يتطلّعون إلى القيام بدراسات في اللّغة العربيّة بدول الناطقين بها.
وتجعلك شهادة اختبار التّنال العربيّ قادرًا على العمل، الدراسة والتواصل ببلد تكون فيها اللّغة العربيّة هي اللّغة الأمّ، فالاختبار خاضع للإطار الأوروبيّ المرجعيّ المشترك للّغات في البناء والقياس (CEFR)، كما أنّ الشهادة تعتبر على غرار شهادات إتقان اللغات الاجنبية للناطقين وغير الناطقين بها (TOFEL-DELF-GRE-GMAT) مما جعلها من متطلّبات العمل والترقّي بالوظائف المختلفة على مستوى العالم.